هذه أبياتُ اجتمعت لدي على مر السنين، يجمعها أمرُ واحد… ألا و هو هموم معاملة البشر و صحبتهم و أخلاقهم و طبائعهم…
قال الشاعر:
و قيل أيضاً:
و قد أحسن من قال:
ومـا غـربة الإنسـان في غير دارهِ ولكنّها في قرب من لا يشاكلُ
و أنشد الشيخ الأديب محمد الخضر حسين رحمه الله:
و أنشد القاضي الجرجاني صاحب الميمية المشهورة في العلم:
و أنشد عبيد بن الأبرص، و هو جاهلي، له معلقة مشهورة:
و قال أبو فراس الحمداني:
بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ
وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ
و قال أبو الطيب المتنبي:
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
و قال الشاعر:
كلُّ امْرِىٍء رَاجعٌ يَوْماً لِشيمَتِهِ و إِنْ تَخَالَقَ أَخْلاَقاً إِلى حِينِ
و قال الشاعر:
و قال الشاعر:
و من شعر السموأل:
و أنشد أبو العلاء المعري:
وأعجبُ منِّي كيف أُخطئُ دائـــما؟! على أنَّني من أعرفِ الناسِ بالنَّاسِ!
و من حماسة أبي تمام:
و مما يُنسب لبشار بن برد:
و قال أبو الطيب المتنبي:
و مما يُنسب للجاحظ:
و قال زهير بن أبي سُلمى في أخر معلقته الشهيرة:
لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤادهُ فلم يبقَ إلا صورةُ اللحم والدمِ
و قال أبو فراس الحمداني:
وَمَا كُلّ فَعّالٍ يُجَازَى بِفِعْلِهِ و لا كلِّ قوالٍ لديَّ يجابُ
وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي كَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ
و قال الشاعر:
و قال أبو العلاء المعري في اللزوميات:
و من حقائق شعر المتنبي:
و قال أبو تمام:
وما القَقْرُ بالبِيدِ القَواءِ بَل التي نَبَتْ بي وفيها ساكِنُوها هي القَفْرُ!
و لكُثير عزة:
وقراً: أي لا يسمعها و هنا المعنى لا يستمعها أي يطلب سماعها.
هُجرا: أي قول الخنا و الباطل من القول.
و أنشد بعضهم:
إذا لم يكن مر السنين مترجماً عن الفضل في الإنسان سميته طفلا
وما تنفع الأيام حين يعدها ولم يستفد فيهن علما ولا فضلا
و وجدتُ مكتوباً على طرة مخطوط:
و لصالح بن عبد القدوس:
و له أيضاً:
و قال أبو الطيب المتنبي:
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
و العذل: اللومّ ، يرعوي: ” قال ابن سيده: الرَّعْوى والرَّعْيا النزوع عن الجهل وحسنُ الرجوعِ عنه.” لسان العرب.
و قال أبو العلاء المعري:
و قال أبو الطيب المتنبي:
أفاضلُ الناسِ أغراض لذا الزمنِ يخلو من الهمِّ أخلاهم من الفطنِ
فقرُ الجهول بلا عقلٍ إلى أدبٍ فقر الحمار بلا رأسٍ إلى رَسَنِ
لا يعجبنَّ مضيماً حسنُ بزَّتهِ وهل يروقُ دفيناً جودةُ الكفنِ