هذه سمات عامة لأهل الزيغ و الضلال من أحلاس الفضائيات وغيرهم، لتكن منك على ذكر ، و احذر أن يُضلوك عن دينك :
- تقديم العقل على النقل مطلقاً.
- بضاعتهم من السُنة و الحديث مزجاة ، فلا يعرفون صحيحاً من ضعيف ، ولا يعترفون بذلك.
- تصحيح الحديث و تضعيفه بالعقل و الذوق ، و مناسبة الأخلاق (زعموا) بعيداً عن أي منهج علمي.
- يستدلون بأدنى شبهة توافق مذاهبهم و يجعلونها أصلاً.
- تحريف دلالة الكتاب و السنة عن ظاهر معناهما وتعسف التأويلات الباطلة التي توافق أهوائهم.
- الإعراض عن الواضحات و الإغراق في الغرائب و شواذ الأمور و نوادر المسائل.
- الوقاحة مع كل من يخالفهم ، مع تضليله أو تكفيره ان لزم الامر.
- لا يظهر عليهم سمت السُنة و لا هيبة أهل العلم.
- الاهتمام بالسجع و تحسين الكلام على حساب المعاني و الحقائق، و ان كان كلامهم كله عامي مخلوط بكلمات إنجليزية لا يحسنون نطقها.
- تسمع منهم ساعة قد لا تجد فيها أية واحدة أو حديثاً واحداً، وتسمع عشرات القصص و الأمثال و السباب و الشتائم و كلام السوقة.
- يحملون على ظهورهم كل ما يستطيعون من الألقاب، مثل: دكتور و رئيس قسم و مفكر و استاذ ، و يستظهرون بها على المخالف.
- حب الظهور و الكلام و العنجهية و المناظرة و التحدي.
- بُغض التراث و سلف الأمة و التنقص من قدر سلفنا الصالح.
- نسبة الغفلة و الجهل لسلفنا الصالح.
- الدعاوى العريضة بتجديد الخطاب الديني و “عصرنة” الشرع.
- بُغض أهل الحديث و السُنة و كل من سلم زمام أمره لطريقة السلف و منهجهم و عقيدتهم .
- بُغض البخاري و مسلم على وجه الخصوص.
- بُغض شيخ الأسلام ابن تيمية و تلميذه العلامة ابن القيم رحمهما الله و زاد في حسناتهما.
والله المستعان، يهدي من يشاء و يضل من يشاء، بيده الخلق و الأمر، قلوب العباد بين اصبعيه يقلبها كيف يشاء. و صل اللهم و سلم على عبدك و رسولك محمد ، البشير النذير و الداعي إلى الله بإذنه و السراج المنير.
هاني حلمي