قد حصلتُ على دكتوراة في الشريعة فلم أُتَّبَعْ!
لقد صرتُ “رئيس قسم” في الجامعة فلم أُتَّبَع!
قد قدمت برنامجاً فضائياً فلم أتبع!
إليكم أول القصة:
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه:
” يُفتح القرآنُ على الناس حتى يقرأه المرأة والصبي والرجل، فيقول الرجل : قد قرأت القرآن فلم أُتَّبَعْ ، والله لأقومن به فيهم لعلي أتبع. فيقوم به فيهم فلا يتبع!
فيقول : قد قرأت القرآن فلم أتبع، وقد قمت به فيهم فلم أتبع، لأحتظرن في بيتي مسجدا لعلي أتبع، فيحتظر في بيته مسجدا فلا يُتبع!
فيقول : قد قرأت القرآن فلم أتبع، وقمت به فيهم فلم أتبع، وقد احتظرت في بيتي مسجدا فلم أتبع، والله لآتينهم بحديث لا يجدونه في كتاب الله جل وعلا ولم يسمعوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي أتبع!
قال معاذ : فإياكم وما جاء به ؛ فإن ما جاء به ضلالة.”
و هو في سنن الدارمي برقم [205] ، و عند أبي داود برقم [4611]:
“… إن من ورائكم فتناً، يكثر فيها المال، ويُفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق، والرجل والمرأة، والصغير والكبير، والعبد والحر، فيوشك قائل أن يقول : ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ؟ ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره، فإياكم وما ابتدع ؛ فإن ما ابتدع ضلالة… “
إلى أن قال:
“… وتلق الحق إذا سمعته ؛ فإن على الحق نوراً”