كنتُ قد كتبت هذه الكلمة على الواجوه (فيس بوك) عند احتدام النزاع على رئاسة أمريكا بين ترامب و هيلاري كلينتون … ، فقلتُ:
لعل معركة النص المُقبلة ستكون حول قول رسول الله – بأبي هو و أمي- صلى الله عليه و سلم:
(…لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425) من حديث أبي بكرة رضي الله عنه.
و كأنني أري و أسمع ميليشيات الملاحدة، و جحافل المتعالمين، و كتائب المتفلسفة و هم يجرّون كلاكلهم على النص، ما بين شامتٍ، و مُكذبٍ، و مُحرفٍ، و مُعطلٍ، و مُؤول، و مُبررٍ، و مُضعفٍ،…،حتى يقتلوا معنى النص، قاتلهم الله أنى يؤفكون!
لعلنا سنسمع:
الحديث ضعيف!
(تصفية حساب مع البخاري)
الحديث خاص ببنت كسرى!
(أصول فقه علي جمعة)
حادث تاريخي!
(مذهب عصراني معروف)
الإسلام ظلم المرأة!
(جمعية المرأة الملحدة)
في المسألة قولان و المشاهد يختار ما يناسبه!
(فقه سعد الدين الهلالي)
كلينتون أفضل عند الله من السيسي!
(الأخوان المسلمين)
اللهم أفرغ علينا صبراً.
هاني حلمي