مما يضيق به الصدر ، ضيق المصلى في بعض الأماكن العامة التي لا يوجد بها مساجد قريبة، مثل المطارات و بعض الأسواق الكبيرة.
فتجد أن حجم المُصلى لا يتناسب مع حجم المطار أو السوق ، بل قد لا يتجاوز حجم المُصلى حجم واجهة عرض أحد محلات السوق! مما يدفع المسلمين لتكرار الجماعات واحدة بعد الأخرى ، و بعضهم يترك الجماعة في المكان بالكلية لتجنب الزحام و الضيق، و إلى الله المشتكى.
أرى أن من تعظيم شعائر الله مراعاة أحجام تلك المُصليات في تصميم المرافق العامة حيث لا توجد مساجد.
و مما عجبتُ له، أنني لم أجد مُصلى في مطار صبيحة في اسطنبول! اللهم إلا سجادة صلاة ملقاة في أحد الأركان!
و في مطار بانكوك ، يوجد مصلى كبير للمسلمين، تقام فيه الجُمعة، ملاصقاً له غرفة عبادة بوذية! أظنها من باب الغيرة و إرضاء العامة ، حتى لا يقال بالعامية المصرية ” إشمعنى!”
و من عجيب ما وقع لي من ذلك ، في مطار مومباي في الهند ، أنني وجدت غرفة عليها ست علامات: علامة البوذية و نجمة اليهود و صليب النصارى ،…، و هلال يرمز للمسلمين ، مكتوباً على بابها غرفة العبادة! و لما دخلتها لم أجد إلا المسلمين ، و علامة المحراب و مواقيت الصلاة!
و لله الحمد من قبل و من بعد،
هاني حلمي