ويكأن الناس سخطوا أقدار الله في حادث الرافعة … فأين تذهبون!
اللهُ يختار من يقتل في سبيله، هو قدر لهم أن أخرجهم من بيوتهم، و كتب عليهم الموت ، فضلاً منه و رحمة، و الموتُ نهاية كل حي.
ماتوا مُحرمين، مُلبين، مُهلين بالتوحيد، و جاء أمر الله و هم على ذلك.
ماتوا مجاهدين، و “الحج جهاد كل ضعيف” كما ورد في الأثر.
هؤلاء لا يُبكي عليهم ، بل كل حي يبكي على حاله! من يعلم في أي شيء يكون مصرعه!
لله در خبيب بن عدي رضي الله عنه، إذ قال:
ولست أبالي حين أقتل مسلماً على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع
اللهم أحسن لنا الخاتمة، و نعوذ بك من ميتة السوء و خاتمة السوء.
هاني حلمي