لا تؤجل إحسان اليوم إلى الغد…!

في طريق عودتي من عملي ، يصادف في الإذاعة برنامج من برامج الفتوى ، يتصل المستفتي يسأل و الشيخ يجيب.

و قد لفت انتباهي كثرة الأسئلة عن بر الأب الميت أو الأم الميته والصدقة عنهم و الحج عنهم و خلافه من أعمال البر.

و قد تأملتُ نبرات صوت السائلين و أصغيتُ بسمعي ، فوجدتُ للأسئلة باطناً غير ظاهرها!

عامة الأسئلة ليست من باب “حسن العهد بالميت” و بره ، بل هي من باب “الإعتذار عن التقصير” في حقه حال حياته و محاولة تدارك ذلك بعد موته ، و شتان بين الأمرين!

هذه ذكرى لنفسي و لمن كان والديه أو أحدهما حياً يرزق.

لا تؤجل إحسان اليوم إلى الغد.

ليتني كنتُ عند أبي و أمي أقبل قدميهما بكرةً و عشياً ، و ما يمنعني إلا دراهم أجمعها في دار غربة!

{فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

هاني حلمي

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s