فصلٌ في آية الربا…!
في هذه المسألة يقرر شيخ الإسلام رحمه الله الأثار المترتبة على التوبة من أكل الربا و العقود الفاسدة، والتصرف في المقبوض من تلك العقود، وهي مسألة تحتاج إلى نظر وتحقيق، وقد أجاد رحمه الله في تقريرها…
في هذه المسألة يقرر شيخ الإسلام رحمه الله الأثار المترتبة على التوبة من أكل الربا و العقود الفاسدة، والتصرف في المقبوض من تلك العقود، وهي مسألة تحتاج إلى نظر وتحقيق، وقد أجاد رحمه الله في تقريرها…
“القرأن حق، و لازم الحق حق، و ما يتوقف على الحق حق، و ما يتفرع على الحق حق”
“… فإن كل زيادة في كلام البليغ يقصد منها معنى زائد ، وإلا لكانت حشوا في الكلام والكلام البليغ موزون ، ولغة العرب مبنية على أساس الإيجاز .”
… غير أن الكلام إذا تُنُوزع في تأويله، فحمله على الأغلب الأشهر من معناه أحق وأولى من غيره، ما لم تأت حجة مانعة من ذلك يجب التسليم لها…
ذكر الخطابي رحمه الله (ت 388 هـ) في رسالته ” بيان إعجاز القرآن ” ، وجه إعجاز القرأن بصنيعه في القلوب و تأثيره في النفوس، فقال رحمه الله…
يتفاضل الناس في فهم الكتاب و السُنة و سائر النصوص تبعاً لتفاضلهم في العلم و النظر و الفكرة في استنباط المعرفة…
فتأمل يا أخي هذا المعني :جزاءُ ما أسرع بهم الربا الى الغنى في الدنيا هو الابطاءُ بهم دون الناس في المحشر!