سؤال عن قضاء الديون القديمة…!
أخت أعطت أخيها ٢٠,٠٠٠ ألف جنيه منذ عشرين سنة؛ في هذا الوقت كانت هذه قيمة عمارة سكنية في منطقتهم؛ الآن هو مات وحصل خلاف ونزاع بينها وبين الورثة؛ فطالبتهم قالوا ليس لك غير العشرين؟
أخت أعطت أخيها ٢٠,٠٠٠ ألف جنيه منذ عشرين سنة؛ في هذا الوقت كانت هذه قيمة عمارة سكنية في منطقتهم؛ الآن هو مات وحصل خلاف ونزاع بينها وبين الورثة؛ فطالبتهم قالوا ليس لك غير العشرين؟
الأصل في القروض أنها قربة إلى الله وإحساناً إلى الخلق، ومحظور القروض الأعظم هو خروجها عن قاعدة القربة والإحسان إلى باب من أبواب المنفعة المتمحضة للمُقرض، فتصير هذه المنفعة ربا محرم، إذ كل قرض جر نفعاً فهو ربا، وضابط هذا النفع هو أن يكون متمحضاً خالصاً للمُقرض، فيصير نفعاً ربوياً…
فتنة هذا الزمان هي الربا، تحديداً ربا القروض والديون، وهو ربا الجاهلية الذي توعد الله من لم يترك التعامل به بقوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279)} سورة البقرة ، ومن حارب اللهُ فقد خسر خسراناً مبيناً ، والخوف من هذه العقوبة الشديدة يكفي وحده للحرص على تعلم أحكام الربا…