زلة العالِم…!

يخبرك عنها ابن القيم رحمه الله في كتابه النفيس إعلام الموقعين عن رب العالمين (بتصرف يسير مني): “…العالِم قد يزل ولا بد؛ إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله، ويُنزَّل قوله منزلة قول المعصوم؛ فهذا الذي ذَمَّه كلُّ عالم على وجه الأرض، وحَرَّموه وذمُّوا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلِّدون العالم…

يأكلون بالباطل أموال الناس ثم يوزعون الغنائم بالعدل والقسطاس…!

…هذا النوع من الأخلاق هي أخلاق مصلحية نفعية مفيدة للتجارة والأعمال؛ ومن وراء تلك الأخلاق قوانين صارمة لتضمن تدفق المقامرين وتوزيع الغنائم بالعدل! فإن العدل مفيد حيث ما وُضع!

قاعدة السُنة والجماعة…!

في هذه القاعدة يقرر شيخ الإسلام رحمه الله الحاجة إلى الدين وإلى منهج السُنة والجماعة من طريق عقلي، وأن الحاجة إليهم ضرورية بالإضطرار، ثم عدد وجوه كمال السُنة والجماعة وما امتازت به عن سائر المناهج والرئاسات، فهي من عند الله، كاملة العلم، كاملة الرحمة، كاملة الغنى، كاملة القدرة والسلطان…