زلة العالِم…!

يخبرك عنها ابن القيم رحمه الله في كتابه النفيس إعلام الموقعين عن رب العالمين (بتصرف يسير مني): “…العالِم قد يزل ولا بد؛ إذ ليس بمعصوم، فلا يجوز قبول كل ما يقوله، ويُنزَّل قوله منزلة قول المعصوم؛ فهذا الذي ذَمَّه كلُّ عالم على وجه الأرض، وحَرَّموه وذمُّوا أهله، وهو أصل بلاء المقلدين وفتنتهم، فإنهم يقلِّدون العالم…

بين الحجاب وغطاء الرأس…!

… فإنك إن خالطت الناس وسرت في الشوراع ترى من النساء عجباً، تغطي المرأة شيئاً من شعرها، وتُظهر رقبتها ومهوى القرط منها، ثم باقي لباسها كلباس الكاسيات العاريات لا فرق بينهما البتة! خاصة ذلك البنطال الضيق الذي لا يستر منها إلا لون الجلد!

ضوابط وأصول عامة في السؤال عن عقود المعاملات المالية…!

وكانوا لا يقدمون ولا يؤخرون إلا بسؤال العلماء؛ ولذلك وضع الله لهم البركة والخير والرزق، حتى إن الرجل تجده في تجارته منذ أربعين أو خمسين سنة ناعم البال، مطمئن النفس، ولا تجد عنده القلق ولا الهوس ولا التعب ولا الاكتئاب ولا المصائب؛ لأنه لم يعرض عن الله، وكانت خطواته في تجارته مدروسةً بحكمة، مقرونة بسئوال أهل العلم والبصيرة، فبارك الله عمله وماله، هذا غير ما يكون منه من الصدقات والإحسان.

ذات الرجلين من خشب…!

(1) إن شعوبنا العربية المسلمة تُفكك ويعاد تركيب ثقافتها وعادتها وشكلها وسلوكها على أسس ليبرالية رأسمالية. الأسس الليبرالية لفتح العقول والقلوب على التحرر من سلطان الدين والتمرد على كل ما من شأنه أن يحول بين الإنسان وسعادته “المتوهمة” التي هي إشباع وشهواته وملذاته من أي طريق كان. ومن ورائها الرأسمالية التي تفتح الأسواق لتعمل الليبرالية…

قاعدة السُنة والجماعة…!

في هذه القاعدة يقرر شيخ الإسلام رحمه الله الحاجة إلى الدين وإلى منهج السُنة والجماعة من طريق عقلي، وأن الحاجة إليهم ضرورية بالإضطرار، ثم عدد وجوه كمال السُنة والجماعة وما امتازت به عن سائر المناهج والرئاسات، فهي من عند الله، كاملة العلم، كاملة الرحمة، كاملة الغنى، كاملة القدرة والسلطان…

كلمةٌ نفيسة في آداب طالب العلم…!

وأول ما ينبغي على الداعية طلب العلم، وإذا طلبت العلم تطلبه بقوة وبعزيمة وهمة صادقة لا يثنيك عنها شيء، فلا تثنيك عنها الدنيا وزينتها وغرورها وما فيها من متاع زائل وغرور حائل، إنما تجد وتجتهد وأنت تحس أنك أنت الرابح، ولا يكون طلبك للعلم بضعف، فتشعر أن الدنيا ستفوتك، وأن أهل الدنيا يتاجرون ويربحون وأنت لا تتاجر ولا تربح، لا…