نظرة في القتال الدائر بين روسيا والغرب على أرض أوكرانيا…!
في هذا القتال تذكير أننا في عالم تحكمه القوة؛ وأن الدبلوماسية وإن طالت فإنه لا صوت يعلو فوق صوت القوة؛ وأن القوة هي نعم ما يُدخر؛ وأننا في عالم ليس للكلمة والمعاهدات فيه وزن…
في هذا القتال تذكير أننا في عالم تحكمه القوة؛ وأن الدبلوماسية وإن طالت فإنه لا صوت يعلو فوق صوت القوة؛ وأن القوة هي نعم ما يُدخر؛ وأننا في عالم ليس للكلمة والمعاهدات فيه وزن…
خلاصة الكتاب أن أغلب هذه الفرق لم تستند لشيخ الإسلام في شيء؛ بل عارضوه وخالفوه صراحة؛ واستخدموا كلامه لترويج باطلهم، “وكان شيخ الإسلام ابن تيمية سنداً موظفاً ومؤولا وليس مرجعية أصيلة…” على حد وصف المؤلف…
وكم هي معاناة أن تقرأ وتستمع لقوم أشقاهم الله فأضلهم وأعمى أبصارهم فصاروا يتبعون إماماً معدوماً، ويقولون بكتاب موهوم، وجعفر مزعوم وأساطير أخرى، وتقدح أخبارهم في كتاب أنزله الله وحفظه، وأجمع عليه المسلمون عبر القرون، وفي سنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم جمعتها الأمة، وبذلت الجهود في حفظها، وينبذون إجماع السلف، ويأخذون بقول طائفة مجهولة تحسباً أن يكون المهدي خرج من مخبئه متنكراً وأدلى بصوته معهم…
فأيّ شيء قصدَه العبدُ وتوجَّه إليه بقلبِه أو رَجَاه أو خافَه أو أحبَّه أو توكَّل عليه أو والاه، فإنّ ذلك هالكٌ مُهلِلك، ولا ينفعُه إلاّ ما كان لله…
لفت انتباهي خبر بعنوان “توقع ظهور الإخوان وولاية الفقيه قبل قرن.. من هو؟” وبمطالعة الخبر وجدتهم يمجدون ذكر أحد المفسدين، ويلبسونه زوراً زي الناظر البصير، السابق لزمانه، ألا وهو الهالك “علي عبد الرازق”، صاحب كتاب “الإسلام وأصول الحكم” الصادر في مصر في ثلاثينيات القرن المُنصرم، إبان سقوط الخلافة العثمانية،…الكتاب هو المحاولات العلمانية الأولى لفصل الدين عن السياسة، وخطورته أنه قد خرج من رحم عالم أزهري وقاض شرعي!
و من تأمل تاريخ أحوال الإسلام المسلمين على مر عصورهم الزاهرة و الردية، بدا له جلياً أن سُنة رسول الله صلى الله عليه و سلم هي فتنة للمسلمين، بمعنى أنها اختبار لهم، و هي سفينة نوح التي من ركبها نجى من أعاصير الفتن و هُدي للصراط المستقيم، و من تنكب عن ركوبها هلك و غرق في ظلمات الجهل و البغي… لا فرق في ذلك بين الأفراد و الجماعات و الدول…
بعض الكتب تدخلها بوجه، وتخرج منها بوجه غير الذي دخلت به…! و منها هذا الكتاب…
و من أهم أسباب تسلط الخوارج على الناس في هذا الزمان هو مظاهر الإرجاء المستشرية في أوصال الأمة، فإن الإرجاء يعطل الروح الدافعة للعمل، فينتج عنه حركة الخروج الارتدادية الغالية…!
العقيدة الواسطية، جمعَ جُمَلها و حررهها شيخ الاسلام ابن تيمية، رحمه الله، وقد اشتملت على جُمَلٍ من عقيدة أهل السنة و الجماعة…
و بالإستقراء للمعاصرين، و جدتُ أنه لا يُنكر عذاب القبر إلا أحد هؤلاء…