متاهة الحاكمية| أخطاء الجهاديين في فهم ابن تيمية…!

خلاصة الكتاب أن أغلب هذه الفرق لم تستند لشيخ الإسلام في شيء؛ بل عارضوه وخالفوه صراحة؛ واستخدموا كلامه لترويج باطلهم، “وكان شيخ الإسلام ابن تيمية سنداً موظفاً ومؤولا وليس مرجعية أصيلة…” على حد وصف المؤلف…

خلاصة كتاب “أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية”

وكم هي معاناة أن تقرأ وتستمع لقوم أشقاهم الله فأضلهم وأعمى أبصارهم فصاروا يتبعون إماماً معدوماً، ويقولون بكتاب موهوم، وجعفر مزعوم وأساطير أخرى، وتقدح أخبارهم في كتاب أنزله الله وحفظه، وأجمع عليه المسلمون عبر القرون، وفي سنة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم جمعتها الأمة، وبذلت الجهود في حفظها، وينبذون إجماع السلف، ويأخذون بقول طائفة مجهولة تحسباً أن يكون المهدي خرج من مخبئه متنكراً وأدلى بصوته معهم…

الإسلام وأصول الحكم…!

لفت انتباهي خبر بعنوان “توقع ظهور الإخوان وولاية الفقيه قبل قرن.. من هو؟” وبمطالعة الخبر وجدتهم يمجدون ذكر أحد المفسدين، ويلبسونه زوراً زي الناظر البصير، السابق لزمانه، ألا وهو الهالك “علي عبد الرازق”، صاحب كتاب “الإسلام وأصول الحكم” الصادر في مصر في ثلاثينيات القرن المُنصرم، إبان سقوط الخلافة العثمانية،…الكتاب هو المحاولات العلمانية الأولى لفصل الدين عن السياسة، وخطورته أنه قد خرج من رحم عالم أزهري وقاض شرعي!

أنواع المعترضين على السُنة…!

و من تأمل تاريخ أحوال الإسلام المسلمين على مر عصورهم الزاهرة و الردية، بدا له جلياً أن سُنة رسول الله صلى الله عليه و سلم هي فتنة للمسلمين، بمعنى أنها اختبار لهم، و هي سفينة نوح التي من ركبها نجى من أعاصير الفتن و هُدي للصراط المستقيم، و من تنكب عن ركوبها هلك و غرق في ظلمات الجهل و البغي… لا فرق في ذلك بين الأفراد و الجماعات و الدول…