تطبيقات الجمعيات في مصر مع التعليق على تطبيق “الجمعية”…!
هذا جواب شاف عن مسألة تطبيقات جمعيات الموظفين ونموذج عملها من الناحية الشرعية…
هذه المقالات تحوي أنفاسي و حشاشة نفسي… بقلمي الخالص.
هذا جواب شاف عن مسألة تطبيقات جمعيات الموظفين ونموذج عملها من الناحية الشرعية…
هذا المقال المختصر تابع لسلسلة مقالاتي الخاصة ببيان خطأ فتاوى دار الإفتاء المصرية الحالية بإجازة الفوائد البنكية؛ وتناول أدلتهم المزعومة ومناقشتها بشيء من التفصيل…
أنصح إخواني أن لا يأخذوا شيئاً من مسائل الفوائد والبنوك والمعاملات الحديثة عن أزهري يطل من شاشات التلفاز المصري؛ فقد ضلوا في هذه المسائل ضلالاً بعيداً؛ وقد حادوا عن العلم والعدل في تلك المسائل؛ والآن حاد بعضهم عن العقل الصريح كما بهذا المقطع
هذا الكلام على وجازته فيه تدليس وجهل وتناقضات صريحة؛ وكذلك رمي لجمهور علماء الأمة بأنهم أصحاب فكر متطرف؛ فأقل ما يقال عن هذا الحوار أنه سفسطة؛ لا تساوي كفاً من تراب في ميزان العلم والتحقيق؛ بل في ميزان الواقع! كما سأبينه لكم…
هذه رؤوس أقلام فيها بيان فساد هذه الفتوى الشنيعة بخصوص فوائد البنوك، والتي أطبق المعاصرون من أهل العلم أنها من الربا المحرم، إلا دار الافتاء المصرية ومجمع بحوثها، عناداً للحق وإضلالاً للخلق…
إن الميسر و القمار يسريان في عروق الغرب الكافر، في تجارتهم، و رياضتهم، وثقافتهم، حتى أعمال الخير عندهم لا تخلو من مقامرة! هذه أخلاق المغضوب عليهم والضالين…و دونكم شيء منها لا تجدونه في الأخبار…
تعد مسائل بيع العقار في مصر وما يلحقها من عقود وشروط وأحكام من النوازل المالية التي لم تنل حظها من البحث الشرعي، والذي لاحظته أن ازدهار سوق التطوير العقاري في مصر وبناء المجمعات السكنية لم يواكبه بحثٌ شرعي في صحة الشروط الملحقة بعقود البيع، حفظاً لحق الله بموافقة شرعه وحفظاً لحقوق الناس بالعدل بينهم…
مستر ديفيد و مستر كريستروفر هما أحد فصول المهزلة الأخلاقية التي تمارسها بعض البنوك التي تسمي نفسها بالإسلامية! و تلكم فصول القصة…
لقد مر عليّ وقتٌ غير قصير وأنا أطالع أبواب المعاملات المالية أتفقهُ فيها بما يسر الله، وأنشر نُتفاً من فقهها عسى الله أن ينفعني بها و من بلغ … ثم منذ ما يقربُ من عامين، ناقشني بعض الأخوة – من التجار المصريين – في بعض مسائل المعاملات التي عرضت لهم، وعرضوا عليّ بعض فتاوى المعاملات التي أجازتها لهم دارُ الإفتاء المصرية، وذلك لأن قلوبهم لم تطمئن لها، فلما نظرت في بعضها كاد قلبي أن يطير!
(1) إن شعوبنا العربية المسلمة تُفكك ويعاد تركيب ثقافتها وعادتها وشكلها وسلوكها على أسس ليبرالية رأسمالية. الأسس الليبرالية لفتح العقول والقلوب على التحرر من سلطان الدين والتمرد على كل ما من شأنه أن يحول بين الإنسان وسعادته “المتوهمة” التي هي إشباع وشهواته وملذاته من أي طريق كان. ومن ورائها الرأسمالية التي تفتح الأسواق لتعمل الليبرالية…