وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ…!
أغلب الناس قد أظهروا شفقة لحال الأطفال الذين قتلوا من البرد في المخيمات السورية أكثر من غيرهم من القتلى، و ذلك يرجع في تقديري أن شعور كل الناس بقسوة البرد و معاناة بعض أعراضه في بيوتهم هو السبب الذي حرك مشاعرهم، فقياس البرد الغائب القاتل على البرد الحاضر المحتمل هو الذي الذي حرك مشاعرهم فتأثروا بشدة، و كانوا بين مستنكر بالقول و متبرع بالمال…