فصلٌ في آية الربا…!

في هذه المسألة يقرر شيخ الإسلام رحمه الله الأثار المترتبة على التوبة من أكل الربا و العقود الفاسدة، والتصرف في المقبوض من تلك العقود، وهي مسألة تحتاج إلى نظر وتحقيق، وقد أجاد رحمه الله في تقريرها…

إن الباطل كان زهوقاً…!

قد يعلو الباطل على الحق و لكن ما يلبث يزهق و يجرفه نهرُ الحق ، و هذا مثلُ زبد السيل.
و قد يلصق الباطل بالحق بما لا يذهبه إلا النار ، و يبقى بعده الحق خالصاً لا تشوبه شائبة ، و هذا مثلُ ما يوقدون عليه في النار…

الإعجازُ العلمي … إلى أين!

فالواجب مراعاة أصول التفسير الشرعية في فهم مدلولات الالفاظ و معانيها مع حصر كلام السلف في الأيات و تأمله جيداً ، ثم النظر في جودة النظريات و مصداقيتها ، ثم يكون الربط من غير تعسف في ليّ أعناق النصوص لتحمل ما لا تحتمله ، فإن الله متم نوره، و نسعى في ذلك بالصدق و الاخلاص لا بالحيلة و الظنون ، و الله غالبٌ على أمره…