كلماتٌ في (داعش)…!
و من أهم أسباب تسلط الخوارج على الناس في هذا الزمان هو مظاهر الإرجاء المستشرية في أوصال الأمة، فإن الإرجاء يعطل الروح الدافعة للعمل، فينتج عنه حركة الخروج الارتدادية الغالية…!
و من أهم أسباب تسلط الخوارج على الناس في هذا الزمان هو مظاهر الإرجاء المستشرية في أوصال الأمة، فإن الإرجاء يعطل الروح الدافعة للعمل، فينتج عنه حركة الخروج الارتدادية الغالية…!
هذا جزء من نصيحة الإمام وهب بن منبه – من كبار التابعين ، ت 114 – لرجل اسمه ذو خولان كادت أن تغويه الخوارج و لكنه ثبت على الحق بنصيحة وهب بن منبه رحمه الله…
كتبت هذه الكلمة على الواجوه تعليقاً على خطاب الرئيس الفرنسي بعد حادث الدهس الذي حدث في نيس جنوب فرنسا في 14 يوليو 2016، فقلتُ…
إن شيطان الغفلة الجاثم على القلب قد يذهب بالمرء كل مذهب، فيتمادى مع شهواته، و يضع رزق الله في سخطه، حتى يألف المعصية و يعتادها قلبه و نظره، و هو مع ذلك يصلي و يصوم و يحج، و لا يرى في ما اعتاده بأساً! إن مما يُفزع القلوب الحية، أن يقبض الله مسلماً في ملهى…
روى أحمد في مسنده و الترمذي في جامعه: سمع أبو أمامة رضي الله عنه، قول رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخوارج “خير قتلى من قتلوه” ، و الواقع يشهد أن من بين من تقتلهم الخوارج من يظهر لنا من حالهم أنهم ليسوا بذاك… فهم قد يقتلون الفسقة و السكاري من المسلمين. فكيف…