يأكلون بالباطل أموال الناس ثم يوزعون الغنائم بالعدل والقسطاس…!

…هذا النوع من الأخلاق هي أخلاق مصلحية نفعية مفيدة للتجارة والأعمال؛ ومن وراء تلك الأخلاق قوانين صارمة لتضمن تدفق المقامرين وتوزيع الغنائم بالعدل! فإن العدل مفيد حيث ما وُضع!

بيان أن الوديعة البنكية قرض (في ضوء حالة البنوك اللبنانية)…!

كيف تكون ودائع البنوك قروضاً مضمونة خالية من المخاطر؛ ومع ذلك قد يخسر المودعين أموالهم أو بعضاً منها كما حدث بلبنان! أليس هذا دليل على أن البنوك تتاجر وأن الوديعة معرضة للمكسب والخسارة فيكون عمل البنوك من باب التجارة الحلال؟…

بيان براءة شيخ الإسلام بن تيمية من بدعة الاحتفال بالمولد النبوي…!

في هذه الصورة المنشورة على صفحة فيس بوك “أزهر تي في” بتر لكلام لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن المولد النبوي وإخراجه عن سياقه؛ من أجل الاستدلال به على جواز بدعة اتخاذ المولد عيداً…!

بين الحجاب وغطاء الرأس…!

… فإنك إن خالطت الناس وسرت في الشوراع ترى من النساء عجباً، تغطي المرأة شيئاً من شعرها، وتُظهر رقبتها ومهوى القرط منها، ثم باقي لباسها كلباس الكاسيات العاريات لا فرق بينهما البتة! خاصة ذلك البنطال الضيق الذي لا يستر منها إلا لون الجلد!

الإسلام وأصول الحكم…!

لفت انتباهي خبر بعنوان “توقع ظهور الإخوان وولاية الفقيه قبل قرن.. من هو؟” وبمطالعة الخبر وجدتهم يمجدون ذكر أحد المفسدين، ويلبسونه زوراً زي الناظر البصير، السابق لزمانه، ألا وهو الهالك “علي عبد الرازق”، صاحب كتاب “الإسلام وأصول الحكم” الصادر في مصر في ثلاثينيات القرن المُنصرم، إبان سقوط الخلافة العثمانية،…الكتاب هو المحاولات العلمانية الأولى لفصل الدين عن السياسة، وخطورته أنه قد خرج من رحم عالم أزهري وقاض شرعي!