حال كل إنسان بين هذين المثلين!
و يجتمعُ في الرجل الواحد من هذا و من هذا!
و يُلحق الرجل بأغلب المثلين عليه.
و محاسبة المسلم نفسه بسؤالها:
أين أنت على هذا المعيار! و إلى أيهما المسار!
عبداً للأفكار أم عبداً للواحد القهار!
و ثمرة العقل حسنُ الاختيار.
فوضوية الأفكار هي فوضوية الأفعال = هلاك الحكومات و الشعوب.