هذه أبيات يجمعها معني الزهد، قد اجتمعت عندي أثناء المطالعة… و قاعدة الزهد السلفية : الزهدُ تركُ التعلقِ لا ترك التملك…
قد أحسن من قال:
و من مقامات الحريري:
و من مجاهيل شعراء حماسة أبي تمام، حبيب بن أوس الطائي، رحمه الله تعالى:
من شعر عمران بن حطان، شاعر الخوارج!
و خوارج الأمس كان فيهم زهد و عبادة و إن كانت لا تنفعهم ، أما خوارج اليوم فلو أنطق الله سلفهم لقالوا عليهم زنادقة!
و من شعر أبي العتاهية، و هو فارس شعر الزهد بلا منازع:
و للمُتنبي في وادي الزهد!
و قال الشاعر و أجاد:
و قال أمية بن أبي الصلت:
و قال عدي بن زيد ، و هو جاهليك
لا أَرى المَوتَ يَسبِقُ المَوتَ شَيءٌ نَغَّصَ المَوتُ ذا الغِنى وَالفَقيرا
و أحسن من أنشد:
أَلاَ يَا نَفْسُ وَيْحَكَ سَاعِدِينِي بِسَعْيٍ مِنْكِ فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي
لَعَلَّكِ فِي القِيَامَةِ أَنْ تَفُوزِي بِطِيبِ العَيْشِ فِي تِلْكَ العَلاَلِي
و أنشد أبو العلاء المعري:
خَسِستِ يا أُمّنا الدنيا فأُفِّ لنا بنو الخسيسةِ أوباشٌ أخِسّاءُ
وقد نطقتِ بأصنافِ العِظاتِ لنا وأنتِ فيما يظن القومُ خَرساءُ
بَرْقُ خُلَّبٍ : خادع لا يتبعه مطر ، يضرب مثلاً لمن يَعِدُ ولا يُنْجِز ، و البلقع : الخالي من كل شيء